...
cat-trans-main-1

مُتَوَفَّى

عدد مرات مشاهدة الصفحة

Loading

bit.ly_rasheed-qaci

رشيد قاسي

الجزائر

رسام وفنان كاريكاتير جزائري

رشيد قاسي

ولد رشيد قاسي في فبراير 1942 في مستغانم بالجزائر وهو الثالث في عائلة مكونة من ثمانية أطفال، أمضى طفولته وشبابه وتعليمه في الجديدة بالمغرب حيث عاش حتى عام 1962 قبل أن يعود مع أسرته إلى الجزائر العاصمة بعد الاستقلال. وقد كان والد رشيد، محمد أيت قاسي، معروفًا في الجديدة من خلال المدرسة التي أدارها أثناء فترة الحماية وبعد الاستقلال، والمعروفة باسم “سكويلات قاسي” واسمها الحالي كلية محمد رفيع. وهو أيضا ابن شقيق الزعيم المغربي الراحل على يطا، شخصية كبيرة من اليسار المغربي

جاءه أول عمل مقابل ربح مادي من نادي كرة القدم DHJ في مدينة الجديدة بالمغرب الذي عهد إليه عام 1962 بإنجاز ملصقات تعلن عن مباراة كرة قدم

التحق بمدرسة الفنون الجميلة في الجزائر (تخصص نسيج معاصر)، قبل حصوله على منحة دراسية الالتحاق بأكاديمية الفنون التطبيقية (تصميم المنسوجات) في صوفيا، بلغاريا، والتي تخرج منها واختار فيها (الكاريكاتير) وسيلة للتعبير عن رغبته في تغيير الدنيا للأحسن

وعندما عاد ليمارس فن الكاريكاتير في الجزائر ونشر أول رسوماته في العام 1965 هناك، ابتكر شخصية “تشيبازي” التي سرعان ما تبناها قراء الأسبوعية. لينشر أول شريط هزلي في ألبوم للجريدة عام 1968. وهكذا ظهر بسرعة كبيرة على مسرح رسامي الكاريكاتير المغاربيين وظهرت أولى أعماله بشكل خاص في صحيفة المجاهد الرسمية. لكنه سرعانا اكتشف أن القوة الطاردة أقوي من قدرته على الصمود، وهنا يقول رشيد:

” كانوا يدفعون لي خمسة دنانير جزائرية في مقابل الرسم الواحد، الذي لم يكن يوازي حتى ثمن كرتونة الرسم “.

بعد سبع سنوات رحل.. وفي الخارج نجح وفتحت له المجلات أبوابها، وحصل على جوائز عالمية: الجائزة الكبري في معرض مونتريال الدولي بكندا عام 1983، برج الكيفان عام 1986, والجائزة الأولي في معرض سان جوست بفرنسا عام 1988 – 1990. والطريف بأن الجائزة الأولى كانت بقرة ليموزين رائعة وزنها 600 كيلوجرام. وأخيرا تلقى جائزته التكريمية من بلده الأم في مهرجان الجزائر الدولي السادس للكاريكاتير (فيبدة) أكتوبر 2013 , من هناك ولدت فكرة الألبوم الجميل الذي يسترجع كل رحلة رشيد قاسي، ويتضح إلى حد كبير مع أفضل لوحاته. صدر عن دار نشر داليمن، الكتاب بتوقيع سليم قودل، الذي أهدى هذا الكتاب “في المقام الأول للشعب الجزائري، صغارًا وكبارًا، للسماح لهم بمعرفة هذه الشخصية غير النمطية بمهنة لا تصدق

وبسرعة كبيرة، لم يفرض قاسي أسلوبه فحسب، بل فرض بشكل خاص نظرته المتشددة عن العالم العربي والإسلامي. رائد، قام بتحديث الرسم الصحفي والكاريكاتير، وإدخال تقنيات جديدة واستخدام جديد للألوان. انتقل إلى باريس عام 1973 وعمل كرسام كاريكاتير صحفي لنحو خمسة عشر عامًا، حصريًا لمجلة أفريقيا الفتية Jeune Afrique. ثم استمر التعبير عن موهبته كصحفي مستقل في عدد كبير من العناوين الصحفية مثل ولي كوريير إنترناشونال Courrier International والاقتصادي الجديد Nouvel Economiste والتحرير القرنسية Libération والعلم والحياة Sciences et Vie والنهار En-Nahar والقصة L’Histoire والعديد من المنشورات الدولية الأخرى مثل نحن الاثنان Nous Deux وبلاي بوي Play Boy. ناهيك عن تعاونه مع مجلات الشركات والاتحاد مثل SNCF وAccor وFO وSuez.

كما عمل في مؤسسات دولية مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية لمنشوراتهم أو حملاتهم. كان مصممًا موهوبًا. قام أيضًا بإنشاء ملصقات للسينما والمسرح.

صمم أيضًا ملصق فيلم Take 10000 Bullets and Beat It لمحمود الزموري (1981).

مصابا بخيبة أمل، في باريس والجزائر، ارتحل الى نيويورك حيث قام بنشر أعماله في صحيفة النيويورك تايمز، لكنه دائمًا يطالب أو يبحث عن مطلق تم تجاهله، أقام في المنفى لأكثر من عشر سنوات في سانتو دومينغو

ولأنه أحد الذين حملوا معهم في رحيلهم هموم الوطن، نشر كتاب (لتسقط الأحجبة) عام 1984 (باريس) من 32 صفحة عن حرية المرأة. هذا الكتاب منع في كل البلدان العربية، ولكنه حصل على عدد كبير من الجوائز العالمية وتم إعادة طباعته مرتين كما بيع منه 30000 نسخة. ضم في هذا الكتاب رسوما تبدوا كاريكاتيرية ولكنها مأخوذة من صلب الحياة اليومية الجزائرية

 

العمل

بالإضافة للجرائد والمجلات الأجنبية عمل أيضا في

  • جريدة “المجاهد”
  • “جون أفريك”
  • مجلة ” الشاهد”
  • مجلة ” الفرسان”
الجوائز
  • الجائزة الكبري في معرض مونتريال الدولي بكندا عام 1983
  • برج الكيفان عام 1986
  • والجائزة الأولي في معرض سان جوست بفرنسا عام 1988 – 1990
  • جائزة تكريمية مهرجان الجزائر الدولي السادس للكاريكاتير (فيبدة) أكتوبر 2013
المنشورات و المعارض

الكتب والمنشورات

  • لتسقط الأحجبة, 1984
  • قاسي يرفع الحجاب، تأليف سالم قوديل, 2013
  • قاسي المستبصر، تأليف سالم قوديل, 2015

 

معلومات اضافية

وهو الشخص الذي أطلق عليه أصدقاؤه لقب “العربي المتجول” أو كما سماه الشاعر المصري على محمود طه “البحار التائه” (لكنه أحب إطلاق “الفن المتمرد” على نفسه)، كان فنانًا في جوهره، جعل حياته منفيًا دائمًا

وبعد معاناة من فشل كلوي مزمن، توفي عن عمر 74 في 22 مايو 2016 في باريس ودفن بعيدًا عن بلاده بساحة المسلمين بمقبرة ثيايس جنوب باريس

الوصلات الخارجية
التوقيع
السيرة الذاتية
المعرض
الأعمال الأخرى
الصور الشخصية

شارك الحب:

تعليقات الفيسبوك
error: Content is protected !!
Seraphinite AcceleratorOptimized by Seraphinite Accelerator
Turns on site high speed to be attractive for people and search engines.